العراق ومصر والشام هم ثلاثية أضلع الوقاية لقلب الأمة بلاد الحرمين وهم بوصلة الأمة والقيام بالمسؤولية الأممية فإذا تعثرت إحدى الثلاثية قامت الأخرى بشد عزيمتها والأخذ بركابها حتى تزول المحنة والغمة .
لقد أعلن الشياطين الحرب على جغرافيا الأمة الإسلامية عامة والعراق والشام ومصر خاصة .
حين تم تقزيم الأرض المصرية بحدود سايكس بيكو الصهيو صليبية فتم اقتطاع ارض مصرية من كافة حدودها غربا وجنوبا لكي تعيش الأمة المصرية في كوارث العجز بعد إسقاط السودان وجنوبه وجزء من شرقه وغربه من الكيان المصري المتحمل للمسؤولية التاريخية للأمة العربية والإسلامية إذا أتاها مجوس أو هولاكو أو صليبيين وفي نفس الوقت كان لأبناء العراق والشام موقفا نبيلا في تخليص مصر من حكم الباطنية المكذوية بالفاطمية التي أسسها ابن ميمون القداح ليقوم المصريون بالأمة وتحرير الشام هكذا كان التاريخ وسوف تبقى هذه الثلاثية حماية لقضايا الأمة في الحاضر والمستقبل بأمر الله تعالى.
يجب أن تتخلص الأمة من الذاكرة العشوائية المثقوبة التي من توابعها نسيان ارض العرب في الأحواز المنسية التي تعتبر الحارس الأول الخليج البصري أي العربي التي تسعى الثعلب الخمينية إلى احتلاله وجعله فارسيا وزاد شهية أهل الفساد الخميني بعد إسقاط العراق في جريمة 2003التي تعتبر أعظم كوارث الأمة خلال القرون الخمس الأخيرة لأنها حملت بين أطيافها كوارث متتالية يشيب لها الطفل وتبكيها محابر العقلاء من المؤرخين ونبلاء الشعراء الفحول الذين يقولون معنى العراق والبصرة وديالى وواسط المتنبي وبغداد الرشيد والفلوجة العظيمة والموصل الشهباء والشام الأموي وقاهرة الفساد إذا سلمت من أمراض التعجيز المصنوعة .
الخليج العربي وعودة العراق إلى الأمة وكسر أسنان كلاب المجوس في إيران أحد أهم محاور الوعي الواجب غرسها في عقول الأجيال المعاصرة.
يجب العمل على تفكيك الكيان الإيراني المحتل لبلاد العرب والأكراد والبلوش ومن ثم تستقر بلاد العرب والإسلام وتعيش في سلام بعيد عن تمدد الأفعى المجوسية الساعية نحو بسط مشروع صناعة العملاء في اليمن والعراق والشام ومصر وفلسطين سعيا لأشغال بلاد الحرمين عن مهمتها التاريخية المنوط بها القيام بمسؤولياتها وتبعاتها ومنها كسر سهام المتربصين بالأمة العربية والإسلامية عامة والعمل على استعادة العراق والاحواز والشام خاصة .