أقدمت جماعة الحوثي ، المدعومة من إيران، على السطو على حسابات الخطوط الجوية اليمنية في مناطق سيطرتها.
وقالت مصادر مطلعة إن هذا الإجراء سوف يؤثر بشكل كبير على طيران “اليمنية” ويهدد قيامها بتأدية مهامها ووظيفتها باعتبارها الناقل الوحيد بين اليمن ودول العالم.
وكانت مصادر في الهيئة اليمنية العامة للطيران المدني والأرصاد كشفت قيام عصابة الحوثي بنهب إيرادات رسوم عبور الطائرات المدنية في الأجواء البحرية اليمنية وفي كل مناطق اليمن بما فيها المناطق المحررة.
من جانبه صرح نائب المدير العام للشؤون التجارية في شركة الخطوط الجوية اليمنية محسن حيدره، أن الاخبار المتداولة في المواقع الإخبارية والالكترونية والصحف بخصوص رفض الخطوط الجوية اليمنية تشغيل رحلات إلى مطار صنعاء ،غير دقيقة نهائيا، مرجعاً ذلك ان اليمنية ليست لها علاقه أبداً في عملية التصاريح.
وأضاف نائب المدير العام للشؤون التجارية لليمنية،في تصريح لوسائل الاعلام المختلفة والرأي العام، أن الجهة المخولة بمنح التصاريح مسنودة الى قيادة التحالف العربي والحكومة الشرعية،مؤكداً استعداد الخطوط الجوية اليمنية التام والكامل لتشغيل رحلات جوية من وإلى صنعاء وأي منطقة في اليمن دون استثناء .
وبين نائب الشؤون التجارية، أن الخطوط الجوية اليمنية شريك وناقل وطني لكافة اليمن من المهرة إلى صعدة وهي منذ الوهلة الأولى من الاحداث التي شهدتها البلاد أخذت على عاتقها النأي عن هذا الصراع وعدم إقحامها في الجوانب السياسية التي ليست له علاقة فيها، مذكراً بأن الخطوط الجوية اليمنية منذ بداية الحرب حتى الأن انتهجت هذا الخيار ومستمرة باذن الله تعالى في تقديم وتسخير خدماتها لخدمة الشعب اليمني.
وجدد نائب المدير العام للشؤون التجارية للخطوط الجوية اليمنية محسن حيدره، تأكيده ان قيادات الشركة ليست من صلاحياتها التصاريح وان الشركة ما زالت على مبادئها وتوجهاتها تحت قيادة رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود محمد، في تغليب المصلحة العامة للبلد، مطالباً من الجميع سواء مواقع إلكترونية ووسائل اخبارية ونشطاء واقلام قبل بث الاخبار وتدوالها كسبق صحفي، التدقيق في صحتها واخذ المعلومات من مصادرها الصحيحة والمكتب الإعلامي للشركة جاهز لإستقبال الاستفسارات والاجابة حول اي توضيحات واسئلة.
