تشهد ساحة الكونكورد في العاصمة الفرنسية باريس، احتجاجات عنيفة ضد قانون التقاعد، حيث أقاموا حواجز من المتاريس واللوحات، ثم بدأوا في إشعال النار فيها.
وقامت الشرطة الفرنسية بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المحتجين ضد إصلاح نظام التقاعد في ساحة الكونكورد بباريس، في محاولة لفض المحتجين.
وبحسب وسائل إعلام دولية، فقد اندلعت مواجهات بين الشرطة والمحتجين، ما أسفر عن اعتقال عدد من المتظاهرين في الساحة، كما وصلت تعزيزات أمنية جديدة للمساعدة في فض المظاهرة.
Scènes de révolte dans les rues de Paris. Des barricades sont érigées dans les quartiers de pouvoir #Revolution #Concorde #macrondemission #ReformeDesRetraites pic.twitter.com/XfyiVp84ul
— Anonyme Citoyen (@AnonymeCitoyen) March 16, 2023
وتجمع معارضو قانون إصلاح نظام التقاعد في الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب بالبرلمان) في باريس، حيث كان من المقرر إجراء تصويت على مشروع القانون، الذي لم يتم إجراؤه في النهاية بسبب قرار رئيسة الوزراء إليزابيث بورن الاحتجاج بالمادة من الدستور.
وهتف المتظاهرون “ماكرون – استقيل!”، “لن نستسلم!” و”نحن هنا، حتى لو كان ماكرون لا يريد ذلك”.
وانتقل المتظاهرون لاحقا إلى ساحة الكونكورد، بالقرب من قصر الإليزيه، في العاصمة الفرنسية.
Les touristes qui sont à paris vont découvrir qu'avant la baguette et la tour Eiffel, c'est la #Revolution l'ADN de Paris. #Concorde pic.twitter.com/F14oOMpgMc
— Kunta van den Kinté (@denkinte_2) March 16, 2023
وأطلق مئات المتظاهرين الألعاب النارية والمشاعل، لكن الوضع ظل هادئا، وشارك في التجمع متطرفون من حركة black bloc. ولم تتدخل الشرطة والدرك في الميدان بعد في المظاهرة.
وأقرت السلطات الفرنسية، يوم الخميس، مشروع قانون بشأن إصلاح نظام التقاعد دون تصويت في البرلمان، بالاعتماد على المادة 49.3 من دستور البلاد، وسيتم تحديد زيادة سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما، على المستوى التشريعي وستدخل حيز التنفيذ في غضون ستة أشهر.