اشتكى مسافرون ومعتمرون عدم السماح لهم بالمرور بمنفذ الوديعة البري بشكل سريع ما تسبب بتكدس مئات السيارات .
وقال مسافرون انه يستمر الانتظار لكل سيارة خاصة أو حافلة قرابة اليومين مما يزيد من معاناة الأسر والأطفال وهم يفترشون على قارعة الطريق.
وطالب المسافرون السلطات المختصة سرعة التدخل وانهاء هذه المعاناة.
وتعقيبا على التساؤلات والتعليقات بخصوص تعليق بعض التأشيرات في النظام الإلكتروني، وازدحام المعتمرين في منفذ الوديعة.
يؤكد قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والإرشاد على التالي:
- تم التواصل بين قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والإرشاد والقنصلية في سفارة خادم الحرمين الشريفين ببلادنا، وتم التطرق إلى الإشكالات الفنية التي تواجه بعض تأشيرات المعتمرين، وتم التوضيح من الجانب السعودي أن فرق فنية تعمل لمعالجة الإشكالات لنظام العمرة ككل وليس لليمن فقط، وأنها ستحل قريبا بإذن الله.
وأما فيما يتعلق بالمنفذ:
١- فقد أفردت الوزارة منذ بداية موسم العمرة فريقًا متكاملًا يعمل على مدى ٢٤ ساعة وكانت مسارات الدخول تمر بسهولة ويسر بالتنسيق مع الجهات المختصة في اليمن ولدى الأشقاء في الجانب الآخر للمنفذ من حيث ترتيب عدد الباصات التي تفوجها المنشآت المعتمدة.
٢_ أعداد المسافرين والعابرين تتجاوز بين الحين والآخر القدرة الاستيعابية للمنفذ لاسيما في أوقات الذروة لعبور المقيمين، خاصة وأنه المنفذ البري الوحيد الرابط بين اليمن والمملكة، وهو منفذ تجاري في الأساس تم العمل على تطويره بعد قصف المليشيات الحوثية الإرهابية للمنافذ الدولية الأخرى كالطوال وعلب، وعبر هذا المنفذ تمر الشاحنات التجارية وباصات الزائرين والعابرين عبر نقاط تفتيش الجمارك بالإضافة إلى رحلات المعتمرين.
٣_ رفعت الوزارة للسلطات العليا في مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الوزراء وطالبت بضرورة إيجاد حلول لهذه المشكلة وهي على تواصل دائم لما من شأنه تسهيل عبور المعتمرين وفتح كاونترات خاصة بهم تمكنهم من الدخول والخروج بسلاسة.
