تشهد المحافظات اليمنية غضب شعبي غير مسبوق ضد المنظمات ومخططات الحرب الناعمة التي تستهدف إفساد المرأة وتفكيك البيت والأسرة والمجتمع بعد تداول صور فاضحة لنشاط تلك المنظمات التي تعمل تحت عباية العمل الإنساني والحقوق والحريات.
حيث تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صور صادمة لدورات وأنشطة تدريبية تقيمها منظمات أجنبية في عدد من المحافظات اليمنية يظهر فيها الرجال والنساء بوضعيات خادشة أثارت غضب الرأي العام.
ويظهر في الصور التي استفزت الشارع اليمني أنشطة غير أخلاقية لتلك المنظمات الأجنبية التي تنفق مليارات الدولارات على أنشطة تستهدف إفساد الفتاة والمرأة اليمنية تحت عدة مسميات بينما يمكن أن تصرف تلك الأموال على الشعب الجائع الفقير الذي يعاني بسبب الحرب إذا كانت النوايا إنسانية وليست لها أهداف مدمرة.
واعتبر الناشطون أن مهمة تلك المنظمات إدارة الحرب الناعمة التي تعتبر أحد أشكال وأخطر الحروب التي تستهدف الشعوب لتغيير الايديولوجية الحاكمة وتغيير الهوية الدينية والثقافية والوطنية وتسوق الأفكار العامة نحو ما يريده العدو وتضعف التضامن والتكاتف والانسجام الاجتماعي وتدمر القيم والمبادئ والأخلاق.
وطالب الناشطون المجتمع اليمني لمواجهة هذه الحرب وهذه المؤامرة التي تستهدف المرأة اليمنية والتصدي لهذه المشاريع التي ستكون لها أثار كارثية في الحاضر والمستقبل.