شهد سوق الاضاحي في المناطق المحررة اقبال كبير على الرغم من ارتفاع اسعارها حيت نفذت كميات كبيرة من المواشي نتيجة اقبال المتزايد من الموظفين الذين يستلمون رواتبهم بالريال السعودي والدولار بينما الموظف الذي يستلم راتبه بالعملة الوطنية لم يستطع شراء نصف دجاجة.
واعتبر مواطنون شراء الاضحية من قبل المتربحين من الحرب استفزاز لمشاعرهم بعد ان فقد الراتب قيمته الشرائية بينما الاخرون ممن يستلمون رواتب ما بين اربعة الف دولار وعشرة الف دولار هم وحدهم من يعيشون في نعيم الحرب والفساد الحكومي الذي سخر خزينة الدولة للمحسوبين وشراء الدمم على حساب المواطن الذي اثبح يعيش تحت خط الفقر.