•قال الغفوري: عليّ كان يتابع ما يجري-أي من قتل عثمان- وقد نأى بنفسه عن تلك الأزمة رغم كونه مستشاراً سياسياً للحاكم
•الجواب : هذا اتهام حقير كاذب لقامة وقمة ايمانيه كبرى علي رضي الله عنه وارضاه بالتآمر على قتل عثمان رضي الله عنه وحاشاه من ذلك ويدل على سفالة هذا الاتهام ما يلي:
أولا: اجماع المؤرخين على ان عثمان رضي الله عنه نهى الصحابة عن القتال عنه فقال: أعزم على كل من رأى أن عليه سمعا وطاعة إلا كف يده وسلاحه فخرج من الدار على أثر أمر عثمان لهم بوضع أسلحتهم ولزوم دورهم الحسن والحسين وغيرهم
تاريخ خليفة ص١٧٣-١٧٤
والمصنف لابن أبي شيبة:٥ ١: ٤ ٠ ٢، والطبقات لابن سعد: ٣: ٧٠ كلهم بأسانيد صحيحة.
انظر عصر الخلافة الراشدة ص٤٢٤ للدكتور اكرم العمري
وذكر ذلك ايضا الامام ابن العربي في كتابه العواصم من القواصم، ص١٣٣
•بل اعلن عثمان رضي الله عنه عتق رقيقه اذا تركوا الدفاع عنه قال الامام ابن كثير: قال عثمان للذين عنده في الدار من المهاجرين والأنصار- وكانوا قريبا من سبعمائة، فيهم عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير والحسن والحسين ومروان وأبو هريرة، وخلق من مواليه، ولو تركهم لمنعوه فقال لهم: أقسم على من لي عليه حق أن يكف يده وأن ينطلق إلى منزله، وعنده من أعيان الصحابة وأبنائهم جم غفير، وقال لرقيقه: من أغمد سيفه فهو حر.
البداية والنهاية١٨١/٧ لابن كثير
•فأي تقصير يمكن ان ينسب الى علي رضي الله عنه تجاه عثمان رضي الله عنه بعد هذا الإصرار العظيم منه على عدم القتال عنه حرصا على دماء المسلمين وتضحية بنفسه رضي الله عنه خوفا على الصحابة واسرهم واطفالهم
فماذا يريد الغفوري من علي رضي الله ان يفعل وقد ارسل أولاده للدفاع عن عثمان؟! والسؤال المهم من المستفيد من نبش هذا التاريخ ؟! وهل سب علي رضي الله عنه يوحد ام يفرق ويعين اليمنيين في معركتهم ضد الحوثية ام العكس؟!
وهل مع من يسب عليا رضي الله عنه عقل او دين او نظر في المآلات على الأقل ؟!