ينال “الجهلة و أمراض النفوس” من الدعاة و المصلحين لا لشيء إلا لانهم يوضحون لهم الطريق الصحيح الذي لا يوافق هواهم وشهواتهم وملذاتهم الدنيوية و لذلك تراهم ينهالون بالسب والشتم عليهم و قد فعلها الجهلة من قبلهم برسول البشرية و قالوا فيه ما قالوا و أساءوا إليه وأرادوا قتله صلى الله عليه وسلم “فجاءه جبريل” مواسياً أن يا محمد أنطبق عليهم الأخشبين “الجبلين” ؟ فرد عليه المصطفى راضيا صابرا محتسبا “لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبد الله و لا يشرك به شيئا” وكذلك الدعاة يصبرون ويحتسبون لعل الله يهدي على أيديهم ولو رجل واحد يكون سببا في صلاح أمة من بعدهم و لذا لا يضرهم من نال منهم أو أساء إليهم..
حفظ الله الشيخ “عبد المجيد الزنداني” وبارك في عمره ونفع الله بعلمه الأمة..