تعرض الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل أمس الخميس، لموقف محرج حينما رفضت مغنية إسرائيلية مصافحته.
وذكرت القناة العبرية الـ 12، مساء الخميس، أن المغنية الإسرائيلية يوفال ديان رفضت مصافحة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد أدائها أغنية خلال استقباله في تل أبيب.
وخلال حفل استقبال الرئيس الأمريكي لدى زيارته إسرائيل، وبعد أداء ران دانكر المغني الإسرائيلي بصحبة زميلته يوفال ديان، أغنية “ليكن ما يكون” احتفاء ببايدن، تقدم الأخير وإلى جانبه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتزوغ لتحية المغنيين الإسرائيليين، إلا أن المغنية يوفال ديان رفضت مصافحته، بدعوى أنها “متدينة”.

وأكدت القناة العبرية في تعليقها على رفض المغنية الإسرائيلية مصافحة جو بايدن، أن الرئيس الأمريكي تقبل الأمر بابتسامة وأدب، في وقت عمد الرئيس الإسرائيلي إلى توضيح الأمر للرئيس بايدن، بدعوى أن المغنية من خلفية دينية.
ونقلت الصحيفة عن يوفال ديان أنها لم تقصد الإساءة إلى الرئيس الأمريكي، ولكن طبيعتها الدينية قد دفعتها إلى رفضها مصافحته.

وعبر حسابها على إنستغرام، أوضحت المغنية الإسرائيلية أنها سئلت قبل أسبوع عما إذا كانت ستصافح الرئيس الأميركي، وأضافت أنها جاءت من خلفية دينية قد لا يفهمها كثيرون، ولديها رغبة في الحفاظ على نمط حياتها من اللباس واللمس، إذ لم يسبق لها أن لمست المخدرات ولا ظهرت مخمورة على خشبة المسرح من قبل.

وأشارت إلى خوفها الشديد الذي سبق الحفل بسبب عدم رغبتها في مصافحة الرئيس الأميركي، وأكدت أنها فهمت أن الرئيس نفسه طلب صراحة عدم لمسه وعدم التصوير معه. كما أن الجميع أبلغها أن موقفها من عدم المصافحة لن يتسبب في أي حرج لأي شخص.

وفي جدلية العلاقة بين الدين والدولة في المجتمع الإسرائيلي، فإن التيار اليهودي الذي جمع بين العلمانية والديمقراطية والحريات على أساس الفكر الصهيوني آخذ بالتراجع، إذ إن الغالبية من المجتمع الإسرائيلي تتجه بالمعتقدات إلى المدارس والتيارات اليهودية.

تعليق:
ما حجم التعليقات التي ستنهال على من صدر منها هذا التصرف لو كانت مسلمة !!