آخر الأخبار

دفاعاً عن علي – رضي الله عنه (5 – 12)

بقلم | الشيخ علي القاضي

الملتقى اليمني

•ثالثا: القول برضى علي بقتل عثمان رضي الله عنهما قول كاذب للشيعة الرافضة وبعض المنحرفين وهو مخالف لاعتقاد اهل السنة، قال الامام الحاكم بعد ذكر بعض الأخبار الواردة في مقتل عثمان رضي الله عنه: فأما الذي ادعته المبتدعة من معونة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فإنه كذب وزور، فقد تواترت الأخبار بخلافه
المستدرك (٣/ ١٠٣).للحاكم
وقال الامام ابن تيمية: وهذا كله كذب على علي رضي الله عنه، وافتراء عليه، فعلي رضي الله عنه لم يشارك في دم عثمان رضي الله عنه، ولا أمر ولا رضى، وقد روي عنه ذلك وهو الصادق البار منهاج السنة (٤/ ٤٠٦).
رابعاً: لقد شهد اقرب الناس لعثمان رضي الله عنه مروان بن الحكم – ابن عم عثمان-ان عليا رضي الله عنه كان اكثر الناس دفاعا عن عثمان رغم كره مروان لعلي قال الإمام الذهبي: روي عمر بن علي بن الحسين، عن أبيه قال: قال مروان: ما كان في القوم أدفع عن صاحبنا من صاحبكم- يعني عليا- عن عثمان، قال: فقلت: ما بالكم تسبونه على المنابر! قال: لا يستقيم الأمر إلا بذلك. رواه ابن أبي خيثمة. بإسناد قوي. تأريخ الإسلام ٤٦٠/٣ -٤٦١ للذهبي وأخرجه الإمام البلاذري في أنساب الأشراف- ص ١٨٤.
•فلماذا لا يحتج الغفوري بهذه الاسانيد القوية في براءة علي رضي الله عنه من دم عثمان ؟! وما غرضه من احتجاجه بالأسانيد الباطلة في اتهامه بذلك ؟! وان كان لا يفرق بين الصحيح والضعيف فها نحن قد بينا له صحت الاسانيد في براءة علي رضوان الله عليه فهل يرجع الغفوري عن اتهامه لأحد عظماء الصحابة واقرب الناس من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
خامساً: ارسل علي رضي الله عنه أولاده الحسن والحسين رضي الله عنهما ومملوكه لحراسة عثمان رضي الله عنه معرضا حياتهم للخطر دفاعا عن عثمان وتعرضوا فعلا للإصابة ومع ذلك من هول مقتل عثمان ووقعه على نفسية علي رضي الله عنهما انفعل وضرب أولاده رغم جراح الحسن
قال الامام الذهبي: ورمى الناس عثمان بالسهام، حتى خضب الحسن بالدماء على بابه، وأصاب مروان سهم، وخضب محمد بن طلحة، وشج قنبر مولى علي…
وبلغ عليا وطلحة والزبير الخبر، فخرجوا- وقد ذهبت عقولهم- ودخلوا وقال علي: كيف قتل وأنتم على الباب؟ ولطم الحسن وضرب صدر الحسين، وشتم ابن الزبير، وابن طلحة، وخرج غضبان إلى منزله
تأريخ الإسلام ٤٥٩/٣-٤٦٠للذهبي
وزاد ابن ابي شيبة: وخرج غضبان إلى منزله وهو يقول: تبا لكم سائر الدهر، اللهم أني أبرأ إليكم من دمه أن يكون قتلت أو مالأت على قتله.
مصنف ابن أبي شيبة (١٥/ ٢٠٩) إسناده صحيح ..
معاوية ابن ابي سفيان ص٩٧ للصلابي
•قال الغفوري ما حاصله: تتابعت الوفود الى علي تطالبه بالقصاص من قتلة عثمان فعين علي محمد بن ابي بكر واليا على مصر ما اعتبر مكافأة له على قتل الخليفة
•والجواب ما يلي :اما اتهام محمد بن ابي بكر الصديق بقتل عثمان رضي الله عنه فهو كذب قدمنا ابطاله ثم كذب مروان الغفوري كذبة أخرى تدل على جهله بالتاريخ وانه يقول ما يقول بالهوى فتولية محمد ابن ابي بكر على مصر لم تكن عقب مقتل عثمان عند مطالبة الناس بالقصاص من قتلته وانما كانت بعد اكثر من سنتين فقد اقر علي رضي الله عنه محمد بن ابي حذيفة على حكم مصر فترة من الزمن وكان قد اغتصب حكمها رغما عن عثمان رضي الله عنه ثم عين علي بدلا عنه قيس بن سعد بن عباده الانصاري رضي الله عنهما.
انظر الكامل في التاريخ (٢/ ٣٥٤).لابن الاثير و ولاة مصر، ص (٤٤)، للكندي، وسيرة علي ابن ابي طالب ٤٣٧/١-٤٣٨ للصلابي.
•ثم عزل علي بن ابي طالب قيس بن سعد وعين الاشتر النخعي ولكنه مات قبل ان يدخل مصر ثم ولى علي بعده على مصر محمد بن أبى بكر
انظر الإصابة في تمييز الصحابة ترجمة رقم ٨٣٦٠ للإمام الحافظ ابن حجر وفتوح البلدان، ص (٢٢٩) للإمام احمد بن يحيى البلاذري والنجوم الزاهرة (١/ ١٠٦).لابن تغري بردي.
•وكان ذلك بعد صفين التي وقعت سنة٣٧ وتولى علي الخلافة سنة ٣٥،
قال الامام الذهبي: ولما رجع علي من موقعة صفين جهز الأشتر واليا على ديار مصر، فمات في الطريق مسموما،
سير اعلام النبلاء للذهبي ترجمة رقم ٣٧٤
فقبح الله الكذب وأهله والجاهل المتعالم الذي يتكلم فيما لا يعلم
•واما تأخير علي رضوان الله عليه محاكمة قتلة عثمان رضي الله عنه فيعود للأسباب التالية:
الأول : عجز علي رضي الله عنه عن القصاص منهم لكثرتهم وتعصب قبائلهم معهم
قال الإمام ابن حزم: وما خالفهم -أي الصحابة -قط علي في ذلك -القصاص من قتلة عثمان-ولا في البراءة منهم ولكنهم كانوا عددا ضخما جما لا طاقة له عليهم فقد سقط عن علي رضي الله عنه مالا يستطيع عليه كما سقط عنه وعن كل مسلم ما عجز عنه من قيام بالصلاة والصوم والحج ولا فرق قال الله تعالى ﴿لا يكلف الله نفسا إلا وسعها﴾ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ) -متفق عليه-
ولو أن معاوية بايع عليا لقوي به على اخذ الحق من قتلة عثمان فصح أن الاختلاف هو الذي أضعف يد علي عن إنقاذ الحق عليهم ولولا ذلك لأنقذ الحق عليهم
الفصل في الملل والاهواء١٢٦/٤
•وروى الطبري ان عليا قال لطلحة والزبير رضي الله عنهم لما طالبوه بالقصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه : «يا إخوتاه، إني لست أجهل ما تعلمون، ولكني كيف أصنع بقوم يملكوننا ولا نملكهم! هاهم هؤلاء قد ثارت معهم عبدانكم، وثابت إليهم أعرابكم، وهم خلالكم يسومونكم ما شاءوا، فهل ترون موضعا لقدرة على شيء مما تريدون؟».
قالوا: «لا».
قال: «فلا والله لا أرى إلا رأيا ترونه إن شاء الله» تاريخ الطبري (٤/ ٤٣٧). ونحوه في البداية والنهاية (٧/ ٢٣٩).للإمام ابن كثير.
ثانيا: لضعف دولة علي رضي الله عنه وعدم استقرارها وانقسامها بسبب رفض معاوية رضي الله عنه واهل الشام بيعة علي فرأى علي رضي الله عنه تأخير القصاص حتى يبايع معاوية ومن معه كي لا تنفرط الخلافة وهي في بدايتها وتحصل فتنة تطيح بها
ورأى معاوية تقديم القصاص على بيعته وليس هذا منازعة من معاوية في الخلافة والحكم باتفاق اهل السنة وانما كان على مسألة الأولوية فقط فعلي يرى الأولوية لبيعة معاوية له ومعاوية يرى الأولوية في القصاص من القتلة قبل البيعة وتمسك كل طرف برأيه وقدر الله وما شاء فعل
•قال إمام المعقول والمنقول الإمام الغزالي: وما جرى بين معاوية وعلي رضي الله عنهما كان مبنيا على الاجتهاد لا منازعة من معاوية في الإمامة إذ ظن علي رضي الله عنه أن تسليم قتلة عثمان مع كثرة عشائرهم واختلاطهم بالعسكر يؤدي إلى اضطراب أمر الإمامة في بدايتها فرأى التأخير أصوب وظن معاوية أن تأخير أمرهم مع عظم جنايتهم يوجب الإغراء بالأئمة ويعرض الدماء للسفك، وقد قال أفاضل العلماء كل مجتهد مصيب ، وقال قائلون المصيب واحد
ولم يذهب إلى تخطئة على ذو تحصيل أصلا.
إحياء علوم الدين ١١٥/١
•قلت: وما ادق اشارة الإمام الغزالي الى انه لا تحصيل أصلا لمن غلّط عليا في خلافه مع معاوية أي لا تحصيل سليم يوافق الحق بل في الحقيقة ان كثيرا ممن يشتم عليا رضي الله عنه يكون قليل الدين او ملح دا كالغفوري مثلا الذي كتب اليوم مقالا الح اديا ملخصه :ان الناس تؤمن بالله لانها تخاف المرض ولا تعلم سعة الكون فاذا علمت حل العلم محل الله واصبح هو الله!! هكذا
•وقال أيضا ان الله فكرة!! تخلق الأمن!! -تعالى الله عما يقول- وهذا الح اد فالله تعالى هو الحق وليس فكرة خيالية في الضمير صنعها الأنسان وكتب الغفوري كفره بصيغة أدبية لخداع السذج او من يحب ان يكون من العميقين الذين يرفضون اتهام الغفوري بالزن دقة رغم صراحته فيها بحجة ان كلامه اعمق من ان يفهمه كثيرون فضلا عن المطاوعة!!!
والله الموعد.
•وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني: وقد ذكر يحيى بن سليمان الجعفي أحد شيوخ البخاري في كتاب (صفين) في تأليفه بسند جيد عن أبي مسلم الخولاني أنه قال لمعاوية: «أنت تنازع عليا في الخلافة أو أنت مثله؟»، قال: «لا، وإني لأعلم أنه أفضل مني وأحق بالأمر، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما وأنا ابن عمه ووليه أطلب بدمه؟ فأتوا عليا فقولوا له يدفع لنا قتلة عثمان».
فأتوه فكلموه فقال: «يدخل في البيعة ويحاكمهم إلي». فامتنع معاوية
فتح الباري لابن حجر (١٣/ ٨٦).
وقد دخل أبو الدرداء، وأبو أمامة رضي الله عنهما أيام صفين على معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما فقالا له: يا معاوية علام تقاتل هذا الرجل؟ فو الله إنه أقدم منك ومن أبيك إسلاماً وأقرب منك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحق بهذا الأمر منك ـ فكان جوابه عليهم ـ أقاتله على دم عثمان وأنه أوى قتلته فاذهبا إليه فقولا له: فليقدنا من قتلة عثمان ثم أنا أول من يبايعه من أهل الشام
ذكره ابن كثير في البداية والنهاية ٧/٢٨٣.
وانظر موسوعة عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام رضي الله عنهم ٧٠٣/٢ للدكتور ناصر الشيخ
•اذا الحرب بين علي ومعاوية ليست صراعا على السلطة كما يقول الجهلة والملوثون لإقرار معاوية بأحقية علي رضي الله عنه بالخلافة
وانما اصل الخلاف طلب معاوية عقاب قتلة عثمان قبل بيعته لعلي رضي الله عنه وطلب علي البيعة أولا وهو المحق في ذلك لكونه الخليفة الشرعي الواجب طاعته بإجماع اهل السنة.
•وهذا العذر من علي رضي الله عنه في عدم القصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه هو نفسه العذر الذي قاله معاوية رضي الله عنه لما طالبه أولياء دم عثمان بالقصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه فقد خشي معاوية الفتنة وانفراط الخلافة بعد استقرارها له بعد موت علي رضوان الله عليه وعلي رضي الله عنه احق بهذا العذر من معاوية لكون خلافته كانت عند افتراق الناس عليه فهل سيتأدب من يسب عليا رضي الله عنه لأجل ذلك؟!
•قال الامام ابن تيمية: أن معاوية قد أجمع
الناس عليه بعد موت علي
وصار أميرا على جميع المسلمين، ومع هذا فلم .يقتل قتلة عثمان الذين كانوا قد بقوا
بل روي عنه أنه لما قدم المدينة حاجا فسمع الصوت في دار عثمان: يا أمير المؤمنيناه، يا أمير المؤمنيناه فقال: ما هذا؟ قالوا: بنت عثمان تندب عثمان. فصرف الناس، ثم ذهب إليها فقال: يا ابنة عم إن الناس قد بذلوا لنا الطاعة على كره، وبذلنا لهم حلما على غيظ، فإن رددنا حلمنا ردوا طاعتهم؛ ولأن تكوني بنت أمير المؤمنين خير من أن تكوني واحدة من عرض الناس، فلا أسمعنك بعد اليوم ذكرت عثمان.
فمعاوية – رضي الله عنه -، الذي يقول المنتصر له: إنه كان مصيبا في قتال علي، لأنه كان طالبا لقتل قتلة عثمان، لما تمكن وأجمع الناس عليه لم يقتل قتلة عثمان. فإن كان قتلهم واجبا، وهو مقدور له، كان فعله بدون قتال المسلمين أولى من أن يقاتل عليا وأصحابه لأجل ذلك، ولو قتل معاوية قتلة عثمان لم يقع من الفتنة أكثر مما وقع ليالي صفين. وإن كان معاوية معذورا في كونه لم يقتل قتلة عثمان إما .لعجزه عن ذلك، أو لما يفضي إليه ذلك من الفتنة وتفريق .
الكلمة وضعف سلطانه، فعلي أولى أن يكون معذورا أكثر من معاوية، إذ كانت الفتنة وتفريق
الكلمة وضعف سلطانه بقتل القتلة لو سعى في ذلك أشد.
منهاج السنة٤٠٧/٤-٤٠٩ للإمام ابن تيمية
قال الغفوري: ابن الاشتر قتل عثمان وارغم الناس على بيعة علي في مسرحية الخ
الجواب :قلت :هذا دأب الملحد مروان الغفوري والمنح رفين عامة يبحثون عن الروايات الموضوعة للطعن في السنة او الدين او رموز الإسلام ويعرضون عمدا وربما جهلا -ولا اظن ذلك -عن الروايات الصحيحة التي يشهد لها الواقع والتاريخ فأما قوله ان الاشتر قتل عثمان فتقدم معنا عدم قتله لعثمان رضي الله عنه وان كان محرضا عليه
واما قوله ان الاشتر ارغم الناس أي الصحابة على بيعة علي فهذا كذب وغباء من الغفوري لأنه كذب في اهم حدث وقع في الأمة حققه أئمتها ومؤرخوها وتكونت حوله عقيدة اهل السنة المدونة في كتب العقيدة والتي تلزم كل مسلم سني اعتقادها ولا كان ضالا مبتدعا متبعا غير سبيل المؤمنين فمن الغباء والجنون ان يصور الغفوري شخصية عظيمة تاريخيا وعقديا عند اهل السنة كانه قاطع طريق لم يتربى في أحضان النبوة وعمره في العاشرة ولم يكن اول من اسلم من الصبيان ولا من اهل بدر والرضوان والسابقين الأولين من المهاجرين المقطوع لهم بالجنة والرضوان الخ مناقبة الهائلة فهل يظن ان كل الناس سيصدقه ويعجب بكذبه وافترائه على رابع الخلفاء الراشدين ؟!
•فرواية الغفوري السابقة: باطله رواها ” عثمان بن الخطاب أبو عمرو البلوي كذاب ” انظر لسان الميزان ترجمة رقم ٣١٠ للإمام الحافظ ابن حجر
•والثابت تاريخيا بأصح الاسانيد ان بيعة أمير المؤمنين علي رضي الله عنه تمت كما يلي:
•اتفاق الصحابة عليه واشتراطه رضا المسلمين
قال الامام الطبري: عن محمد بن الحنفية، قال:
كنت مع أبي حين قتل عثمان رضي الله عنه، فقام فدخل منزله، فأتاه أصحاب رسول الله ص، فقالوا: إن هذا الرجل قد قتل، ولا بد للناس من إمام، ولا نجد اليوم أحدا أحق بهذا الأمر منك، لا أقدم سابقه، ولا اقرب من رسول الله ص فقال: لا تفعلوا، فإني أكون وزيرا خير من ان أكون أميرا، فقالوا: لا، والله ما نحن بفاعلين حتى نبايعك، قال: ففي المسجد، فإن بيعتي لا تكون خفيا، ولا تكون إلا عن رضا المسلمين.. وفي رواية واجتمع المهاجرون والأنصار، فيهم طلحة والزبير، فأتوا عليا فقالوا: يا أبا حسن، هلم نبايعك، فقال: لا حاجة لي في أمركم، أنا معكم فمن اخترتم فقد رضيت به، فاختاروا والله فقالوا: ما نختار غيرك، قال: فاختلفوا إليه بعد ما قتل عثمان رضي الله عنه مرارا، ثم أتوه في آخر ذلك، فقالوا له: إنه لا يصلح الناس إلا بإمرة، وقد طال الأمر، فقال لهم: إنكم قد اختلفتم إلي وأتيتم، وإني قائل لكم قولا إن قبلتموه قبلت أمركم، وإلا فلا حاجة لي فيه قالوا: ما قلت من شيء قبلناه إن شاء الله.
فجاء فصعد المنبر، فاجتمع الناس إليه، فقال: انى قد كنت كارها لأمركم، فأبيتم إلا أن أكون عليكم، ألا وإنه ليس لي أمر دونكم، إلا أن مفاتيح مالكم معي، ألا وإنه ليس لي أن آخذ منه درهما دونكم، رضيتم؟
قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد عليهم، ثم بايعهم على ذلك. تاريخ الطبري٤٢٧/٤-٤٢٨
•أرأيتم لا سيوف ولا إرهاب من الاشتر لبيعة علي رضي الله عنه كما كذب الغفوري في مسرحيته السابقة والتي لم يحترم فيه حتى معجبيه !!فبناها على روايات شاذة وموضوعة من كتب التاريخ لتشويه الخليفة الرابع رضي الله عنه الذي قامت بيعته على العدل والتقوى والشورى والورع والحرية والكرامة.

مشاركة المقال