حذرت تربويون ومعلومون من انتشار أدوات مدرسية في أسواق العاصمة المؤقتة عدنا تحتوي على رسوم وصور مخلة بالآداب العامة.
وارجعت المصادر انتشار مثل هذه الأدوات الى غياب الرقابة على الأسواق وعلى التجار الموردين لمثل هذه الأدوات مخلة.
وقالت ان الفوضى التي يشهدها مجال الاستيراد سمحت لعدد من التجار من الذين باعوا ضمائرهم للشيطان باستيراد أدوات مدرسية تحتوي على صور مخلة بالآداب العامة ومخالفة للقيم الإسلامية.
وكتب التربوي اكرم الحريري عن انتشار تلك الأدوات المدرسية مؤكدا انها تتضمن صورا فاضحة وخادشه للأخلاق.
وكتب تدوينه على حائطه جاء فيها :
“تحذير، الأخوة الآباء والأمهات ، أولياء أمور التلاميذ مع اقتراب موعد فتح المدارس يبدأ الأهالي بالاستعداد لشراء مستلزمات الدراسة ، من كراسات ومقلميات وزمزميات وحقائب وغيرها، وانتم تتسوقون وتشترون تلك الأغراض لأولادكم وبناتكم احذروا مثل هذه المقلمية التي عليها صورا مخلة بالآداب والأخلاق..
وكذلك احذروا من شراء مثل هذه الاستيكرات “الطوابع” التي عليها صورة بن تن التي يجلس فيها إلى جوار صديقته الحامل، فإن تلك الصور تفسد تصرفات واخلاق بناتكم واولادكم .
ركزوا على مستلزمات اطفالكم وما عليها من صور كرتونية ،فالجيل والنشء مستهدف و في خطر”.
وكانت أسواق العاصمة المؤقتة عدن ، قد شهدت انتشار مخزنة أقلام وطوابع عليها رسوم مخلة وفاضحة في استهداف واضح للناشئة في اليمن.
