خذها من أخيك يا قلبي وروحي
🔷 ️الشماتة بالآخرين دَين، وتعيير الآخرين بذنوبهم دَين،
وأقسم بالله ما شمت أحدٌ بأحد إلا وقع فيما وقعوا فيه!
يقول الأوائل:
(من عير أخاه بالذنب؛ لم يمت حتى يفعله) الشماته قرض من أخذه، وجب عليه السداد؛ إلا أن يعفو الله عنه بتوبة نصوح!
▪︎ أعرف أحدهم عيَّر أخًا له بأمرٍ من الأمور؛ ما مرت الأيام إلا ورأيته يمارس ذات الأمر، وبصورة وقحة!
▪︎ وشخص آخر كان يحدثني بأن فلانًا ثقيل لصلاة الجماعة؛ كأنه كان يسخر منه، أو يطفي لوعة حسد مدفون؛ فما مرت فترة حتى عوقب بالحرمان منها!
▪︎ وثالث كان يعرِّض بأن فلانًا انفتح، وأصبح يتابع مسلسلات تركية، يشهر به بصورة تألمٍ وتحسر بارد؛ فما مرت أيام حتى أصبح متابعًا لها، بل ويتابع تحليلات الحلقات القادمة!
وربما تعرف أمثلةً أكثر وأعظم مما ذكرت لك؛ ففتش وتأمل!
🔴 والعبرة؛
لا تشمت بأحد،
لا تنظر بعين الكمال لذاتك،
لا تكشف عورة مخلوق شاء الله – لحكمة – أن تطلع عليها؛ فربما كان اطلاعك عليها اختبارًا لك؛ فإن نجحت؛ تجاوزت العقبة، وإلا فالجزاء من جنس العمل!
🟢 وبالجملة:
(من عرف عيبه؛
عظم عليه أن يتتبع عيوب الناس من حوله)!