اطلعت على البيان الذي أصدره حزب الإصلاح بخصوص احداث شبوة. وهو في الواقع اقوى بيان له حتى الآن ، لكنه من وجهة نظري جاء متأخرا كثيرا جاء في الوقت الضائع ان لم يكن في الوقت بدل الضائع فلو كان مثل هذا البيان صدر على الأقل قبل ثلاث سنوات مثلاً لكان له وقع مختلف لكن الآن وقد عبث طاقم التحكيم بكل شيء وغير خارطة اللعب واوشك ان يرسل منتخب بلادك الى دكة الاحتياط ان لم يكن غرفة تبديل الملابس من خلال انحرافه وتحيزه وقراراته المجحفة فاعتقد ان قوة الفاظ البيان لن يصاحبها نفس القوة على الواقع.
مثل الاصلاح في بيانه الآن مثل مدرب نزل الملعب بتشكيلة قوية جدا فإذا بطاقم التحكيم يتعمد بكل الطرق اتعاب وانهاك ذلك الفريق وتعرضه للإصابات المختلفة ومنعه من تسجيل الأهداف ووصل الحال بطاقم التحكيم انه فرض تغييرات مختلفة في الفريق لتلعب بإسم منتخب بلاد ذلك المدرب دون الرجوع الى المدرب مرة يغير في الدفاع ومرة في الهجوم ومرة في الوسط والعناصر البديلة تلعب لصالح طاقم التحكيم لا لصالح منتخب المدرب وكان ذلك واضحاً من بداية المباراة ومع ذلك وعند نهاية الشوط الاول يصرح ذلكم المدرب ان طاقم التحكيم كان موفقاً للغاية ويقدم لهم الشكر وبالذات لحكم الساحة الذي يوجه ابتسامة خفيفة للمدرب ما بين وقت وآخر.
ويبدأ الشوط الثاني فاذا بنفس الممارسات من قبل طاقم التحكيم واصبح يتدخل مباشرة لكسر هذا اللاعب او ذاك ثم وفي سابقة لم تحدث من قبل يقوم طاقم التحكيم بداية الشوط الثاني بإنزال فريق آخر ليلعب مع منتخب ذلكم المدرب وفي منتصف الشوط الثاني ينزل فريق ثالث بل ويتم تحريض الجماهير في المدرجات بالهتاف ضد منتخب المدرب ورميهم بقوارير الماء ومع ذلك كله انتهى الشوط الثاني وبدا الإستعداد للعب اشواط اضافية ويتكرر نفس الشكر من قبل المدرب لطاقم التحكيم ولحكم الساحة بالذات وانه لولا هو لخرجت المبارة على السيطرة . بدأت الأشواط الاضافية واصبحت تصرفات طاقم التحكيم اكثر همجية وقبح ومع بداية الشوط الإضافي الثاني بدا ذلكم المدرب يتململ وينتقد رغم انه لم يعد له من منتخب بلاده إلا حارس المرمى والذي تصدى للكثير من الاهداف المحققة واعتقد اذا ما اتجهت المباراة الى ضربات الجزاء فسوف يتم تغيير الحارس قبل بدا ضربات الجزاء.