⭕ مايؤسف جداً في اليمن أن كل طرف يخون الطرف الاخر وكل طرف يدعي عمالة الطرف الاخر بينما في حقيقة الامر والواقع الجميع عملاء ومرتهنين لدول خارجية ولا يوجد طرف في اليمن يمتلك حرية القرار او يمتلك هرمونات الولاء الوطني الحوثيين عملاء رسميين لدولة ايران والقرار قرار طهران في كل شاردة وواردة والشرعية عملاء رسميين للسعودية والامارات والقرار قرار الرياض وابو ظبي في كل تفاصيل الحياة .
⭕ يبدع اليمنيين في العمالة ولايبدعون ابداً في الولاء للارض والوطن فتجد ٩٨% من قيادات اليمن السابقين واللاحقين منذ ثورة ٢٦ سبتمبر وحتى يومنا هذا عملاء مع سبق الاصرار والترصد وان اختلفت فهارس العمالة وتنوعت فصولها لكن تبقى نتيجة العمالة واحدة .
⭕ الجميع يدعي حب الوطن وفي الحقيقة حب الوطن ليس إلا مجرد شعار لحلب الوطن وتجفيف ضروع يتقاتل اليمنيين منذ ٨ سنوات من اجل إرضاء رغبة وشهوة دول خارجية ويموت شعب باكمله منتظراً دور المباراة النهائية للحرب الخارجية المقامة على ارض اليمن الجميع دون استثناء ينفذ ويحقق كل الاملاءات التي تأتي اليه من تلك الدول ولايوجد في الوقت الحالي أي مكون يمني ينفذ ويحقق مطالب اليمنيين ورغبتهم في الحياة الشعار المُعلن للقادة في اليمن الله . الوطن . الثورة بينما الشعار الحقيقي لهم طهران . الرياض . ابو ظبي .
⭕ تتنوع مصادر العمالة في اليمن وتتنوع اشكالها والوانها ومابقى من القيادات اليمنية الغير ملتصقين بالعمالة حالياً ينتظرون فقط الفرصة المواتية لهم لإعلان عمالتهم لأي دولة خارجية اخرى وكم نحتاج في اليمن بعد مضي 8 سنوات حرب الى عملاء وطنيين يمنيين تنصب عمالتهم لليمن والوطن وللشعب والارض والانسان كم نحن اليوم بحاجة الى عملاء يحققون رغبة ومطالب وامنيات الشعب اليمني عملاء يقدسون السيادة بدلاً من تقديس السادة عملاء يحبون رايات وأعلام اوطانهم اكثر من حبهم لرايات وأعلام الدول الاخرى عملاء يحبون اليمن اكثر من حبهم لاي بلدٍ آخر فهل من عملاء لليمن ؟ هل من عملاء لليمن ؟!
