آخر الأخبار

«د. عبد الله رشدي».. وسهام الإجرام العلماني

بقلم | عبد المنعم إسماعيل

الحرب على العلماء منهج موروث من مؤسسة عبد الله ابن سلول الساعية إلى هدر قيمة الرموز الإسلامية

التي تدافع عند الإسلام بعمومه وبعض قضاياه الخاصة ضد التغريب والعلمانية والباطنية والأزهر الشريف به جيل من شباب علماء نحسبهم على خير جميعهم على المنهج السلفي الرشيد في الأصول والثوابت أو الفروع والمتغيرات

والشيخ الدكتور عبد الله رشدي رجل مبارك له نجاحات متوالية ضد عتاة مدرسة العداء للشريعة والخصومة مع الثوابت

لذا وجب على المسلمين كل بحسب موقعه الدفاع عن الرجل والسعي لعدم اغتياله معنوياً بحرب منظمة تقف خلفها مؤسسات مشبوهة

وخطط ملغومة تمكر بليل وتخطط بخبث وتنفذ بحقد دفين وكيد لعين لهدم ثبات الرجل على مواقفه ولكن هيهات أنى يحدث لهم ذلك.

إن المسلم المعاصر يدرك حجم الهجمة المنظمة على الإسلام والسنة والأمة،

ومن فروعها السعي لصدارة مشايخ وعلماء صنعت عقولهم مؤسسة راند،

أو منحنيات الفكر الباطني القبوري لتصبح الأمة مجرد دراويش تطوف حول القبور بلا وعي،

وتدعوا المقبور بلا عقل وتهجر قواعد التوحيد من خلال همجية التشويه العقدي والفكري لعقول الجماهير .

ليس من الإنصاف ترك الرجل وحيداً في معركة احد أطرافها باغ وفاسد والطرف الثاني شيخ كريم وعالم مفترى عليه وفي النهاية حسبنا الله ونعم الوكيل.

القلب الكبير والعقل الواعي

يضبط الأمور بمنهجية واضحة فالدعم ليس موافقة على طول الطريق والمخالفة في مسألة ليست قطيعة على طول الطريق .

فالإسلام علم الصحابة على الفرح بانتصار الروم النصارى على الفرس المجوس فكيف لنا نترك شيخاً كريماً نبيلاً من أهل العلم والفضل؟

متى نتعلم أن النصرة في قضية ليست عصمة لصاحبها وأن الرد عليه في مسألة ليس هدراً للصواب الذي معه ؟

مشاركة المقال