آخر الأخبار

الحوثيون يغلقون محلات تجارية في إب بقوة السلاح بعد رفض ملاكها دفع جبايات مالية

أغلق الحوثيون عددا من المحلات التجارية بمحافظة إب وسط البلاد، على خلفية فرض جبايات وإتاوات مالية بقوة السلاح.

وقال سكان محليون إن مسلحي الحوثي، أغلقوا العديد من المحلات التجارية بالقوة، بعد رفض أصحابها دفع جبايات مالية لقيادات حوثية بمدينة “القاعدة” بمديرية ذي السفال جنوبي محافظة إب.

وأضاف الأهالي أن القيادي الحوثي “عبدالحكيم الأكوع” والمعين من قبل الجماعة مديرا لمكتب التموين بمديرية “ذي السفال”، أقدم ومعه عشرات المسلحين بإغلاق محلات تجارية عدة نتيجة رفض مالكو تلك المحلات دفع إتاوات مالية للقيادي “الأكوع”.

وأفاد شهود عيان أن العناصر أشهرت السلاح في وجه العديد من التجار الذين رفضوا دفع الجبايات وهددتهم بالقتل، فيما قامت عناصر أخرى من المسلحين بإغلاق المحلات بالقوة.

وبحسب الشهود، فإن من بين المحلات التي تم إغلاقها بالقوة محلات الشرعبي التجارية، حيث جرى إشهار السلاح عليه وتهديده بالقتل وبصورة وصفها الشهود بـ”المروعة والهمجية”.

وقال أحد التجار، إن ما يمارسه “الأكوع” من جبايات وإتاوات أمر مرفوض، متسائلاً: هل يوجد من ينقذنا في هذه المدينة كتجار؟ ما يحدث من قبل عبد الحكيم الأكوع من استغلال لمكتب التموين بمدينه القاعدة باسم الدولة والنظام دون وجه حق يجعل المواطن والتاجر ضحيه”.

وأضاف قائلا: “تخيل ان يحضر شخص برفقة مجموعة مسلحة الى محلك ويطالب بمبالغ مالية وعند رفضك اعطاءه ما يريد يقوم بإغلاق المحلات وإرعاب الناس وشحط البنادق وتخويف المارين”.

وأردف: “أي تموين هذا الذي يجعلك ذليل داخل محلك” مضيفاً: “الأكوع ليس شريك معنا بالتجارة كي يقاسمنا ارزقنا” مطالبا إنصافه من هذه الممارسات والجبايات.

وأكد التاجر أن لديه مقاطع فيديو توثق الاعتداء عليهم وإشهار السلاح في وجوههم وإغلاق محلاتهم بعد رفضهم دفع جبايات مالية، لافتا إلى أنه يتجنب نشرها في الوقت الحالي حتى لا يتم استغلالها حد وصفه.

ويفرض الحوثيون جبايات مالية على التجار، بين الفينة والأخرى تحت مسميات عدة، في الوقت الذي انعكست تلك الجبايات على أسعار المواد الغذائية والسلعية وحولت حياة المواطنين إلى جحيم.

مشاركة المقال