كتب | الشيخ علي القاضي
٠منذ اندلاع! هذه الحملة لم اهتم بها لأني لا أرى فيها أي محذور شرعي وخوفنا على المرأة اليمنية من التغريب وسعي البعض لتبنيها لمطالب ومواقف تخالف الشرع وتصادم نصوصه لا يعني رفضنا نيلها كل حق لا مانع منه شرعا كالجواز ونحوه.
٠فتعليقا على هذا الشعار: جوازي بلا وصاية والمعركة حوله وعلى صدور قرار وزارة الداخلية يوم امس بمنح المرأة جوازها دون أي عوائق واحتفال بعض النساء والناشطين والناشطات بهذا القرار.
٠اقول انها معركة بلا ميدان ولا خصم ولاثمرة.
فما المانع شرعا وقانونا من حصول المرأة على بطاقة او جواز او شهادة جامعية او رخصة قيادة او شهادة خبرة او حتى رخصة سلاح ان احتاجت لذلك ؟!
٠اما طلب حضور ولي المرأة عند استخراج هذه الشهادات فهو عرف تعارف عليه الناس خاصة ان معظم النساء والحمد لله منقبات فاحتاجوا لمن يعرفها فكان الولي هو احق بذلك فان لم يعرف بها وليها سيعرف بها العاقل !! فما الفرق بين وليها من اب او زوج او ابن او اخ او عم او العاقل طالما انه سيعرفها رجل ؟! واليس الولي اولى عقلا وشرعا؟!
٠عموما لا يوجد في استخراج المرأة للجواز بسهولة أي انتصار ولا في اشتراط وليها أي هزيمة فهذه وثيقة يستخرجها من يحتاجها وانتهى الامر فلماذا هذه الضجة؟!
